recent
أخبار ساخنة

العيداني .. لا يحتاج دعاية انتخابية

الحرير/
بقلم/عامر جاسم العيداني 
      بدأ المهندس أسعد العيداني عمله كمحافظ للبصرة بخطوات واثقة،و لم يلتفت للخلف بل نظر إلى مدى أبعد من النظر نفسه من أجل النهوض بالبصرة، وخاض معركة كبيرة وخاطر بحياته وحياة عائلته ووقف صلباً أمام كل التحديات، وانتصر على ذاته أولاً، وعلى كل من وضع الأحجار في طريقه، وعبرَ إلى الضفة الأخرى من النجاح في البناء والإعمار، ودخل قلوب أهل البصرة لأنه دخلَ بيوتهم من أوسع ابوابها، حيث لم يترك مناشدة محتاج أو مريض إلّا وكان سباقا لذلك. فتح أبوابه لجمهور البصرة وحدّثهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي ابتعد عنها كل المحافظين، ولم يخَفْ من محاورة حتى المعارض له، بل كسبَ الكثير منهم بحكمته البارعة التي اكتسبها من جده الذي تربى في كنفه، وتعلم القيادة منه. وكيف وهو ابن أكابر القوم ومن أصلاء البصرة وابن الديوان الذي يحضره كبار القوم من أبناء الجنوب .
     إنّ انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب، وأبناء البصرة شدّوا احزمتهم لخوضها بتأسيس كيانات وتجمعات بعيدة عن الأحزاب التقليدية ومن صلب البصرة، ومنهم العيداني إذ شكّل تحالفاً بصرياً خالصاً منافسا للأحزاب المتمرسة بالسياسة، وكما ذكرنا فإن مكانه في قلوب أهل البصرة يُعتبر هو الدعاية الانتخابية المبكرة بما قدمه من منجزات كبيرة وما زال مستمراً بتقديمها، إذ لا يجد صعوبة في خوض الانتخابات ولن يخاف من كل صيحات التسقيط والاتهامات من هنا وهناك.. بل هي بحد ذاتها تسقيطٌ لناشريها ومَنْ وراءهم ودعاية انتخابية له، لأن أفراد المجتمع البصري فهموا اللعبة السياسية وسوف يشاركون بقوة في العرس الانتخابي الذي لم يشهده العراق سوى في أول انتخابات عام ٢٠٠٥ . 
وهنا أخص بالذكر محافظة البصرة التي شهدت اعماراً حقيقياً إذ لن يقبل أبناء البصرة  إلّا بمن قدم المنجزات وليس من يعلن أنه سوف يقدّم ويقوم بالتغيير، لأن التغيير على الواقع حصل، وسوف تبقى عملية التغيير مستمرة ولن تقف بقيادة أبنائها الاصلاء الذين يحملون رؤية الإصلاح الحقيقية وليست الإعلامية التي تعمل وفق مصطلحات التسقيط للغير من أجل الوصول الى السلطة، ونحن نقول ان القائد بأفعاله وليس بأقواله وقد قالها اسعد العيداني (انا بصري).. .
google-playkhamsatmostaqltradent