الحرير /
بقلم : عباس قاسم المرياني
لنتجرد من الطائفة والمذهب ونتكلم بصراحة..
ما الذي اراده الحسين ليعامل هذه المعاملة، ويفعل به هذا الفعل الشنيع؟
هل كان يطلب السلطة؟
اقولها وعلى ذمتي لم يكن من اصحاب السلطة اطلاقاً، وان كان كذلك لجيش الجيوش ودخل الكوفة لا ان يأتي ب ٧٠ نفر جلهم اهل بيته..
هل غرر بالحسين من اهل الكوفة بسبب الكتب التي وصلته؟؟
الحسين من بيت كبيرهم لا يقاس وصغيرهم جمرة لا تداس لا تنطلي عليه خدع السياسة، ثم انه علم بحال مسلم بن عقيل قبل ان يصل الكوفة، وكان بأستطاعته ان يعود من حيث اتى..
اذاً ما الذي دفعه للقيام بذلك ويقتل هو واهل بيته دون تردد او خوف وبأبشع صورة؟
هي التضحية من اجل العقيدة، وروح الاسلام وقيمه ومبادئه التي رأى انها قد بدأت تنحرف عن مسارها الذي وضعه جده النبي محمد (ص)، ووجد ان المجتمع الاسلامي بحاجه لصدمة تعيده الى جادة الصواب، لذا كانت تضحيته بنفسه واهله وعياله خير صدمة للمجتمع..