الحرير/
افرست – اعلام
بمشاركة فاعلة من أوساط اكاديمية ورياضية وإعلامية ومجتمعية نخبوية ... وبحضور عدد من القنوات الرياضية التي نقلت وصورت الحدث احتفى مركز افرست للاعلام بنجمي الكرة العراقية عماد محمد وفريد مجيد .. حيث تحدث الكابتن عماد محمد عن استلامه مهمة تدريب منتخب الناشئين ومن ثم الشباب والصعوبات العديدة التي واجهها اثناء تشكل منتخب الشباب الأخير سيما في ظل شحت المواهب المعدة بشكل صحيح والقادرة على المشاركة في البطولات .. مما اضطره للبحث في جميع المحافظات واجراء الاختبارات والمقابلات والاستعانة بالمدربين والكشافين وكذا الاستعانة في الملاكات العاملة خارج العراق للبحث عن نجومنا المغتربين وقد تم بعون الله تجاوز الازمة وخلق توليفة تمكنت من الحصول على غرب اسيا ومن ثم ثاني اسيا حتى بلوغ نهائي كاس العالم للشباب كاعلى قيمة كروية عالمية بلغها فريق عراقي خلال عقد من الزمن وقدم منتخبنا فيها مستوى جيد لم نوفق في تسجيل الأهداف لكن الفريق اظهر حسن شخصيته كما برزت فيه عدد من المواهب ممن سيسجلون دعما كرويا للمنتخبات الوطنية خلال سنوات قادمة وهذا ما أكده كل المتابعين والمدربين ممن واجهناهم في بطولة اسيا وكذا بالارجنتين .. مضيفا فانه سعيد بما بلغه وكان يتمنى تقديم الأفضل وتحقيق نتائج تسعد الجماهير وترفع اسم العراق عاليا لكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه سيما اذا كانت الظروف والبيئة غير المساعدة .. واعدا بتقديم الأفضل خلال مشاوير التدريب القادمة وهو متفائل بالاحسن ان شاء الله .. كذلك عبر الكابتن فريد مجيد عن سعادته بقيادة فريقه الميناء للفوز بلقب بطل دوري الدرجة الأولى بعد فوزه في النهائي على نادي امانة بغداد مشيدا بجهود الإدارة والملاك التدريبي عامة واللاعبين والكابتن باسم قاسم بما قدموه خلال عمل فترة طويلة اثمرت عن فوز الفريق وتاهله .. مضيفا بان محطة الميناء علمته الكثير وزادت من رصيده وجعلته يتطلع قدما لتقديم الأفضل وتحقيق الأكبر من النتائج ان شاء الله .
بعد ذاك تحدث الحضور الكرام عن نجمين من نجوم الكرة العراقية الذين قدموا الكثير خلال مراحلهما العمرية كلاعبين في الأندية والمنتخبات الوطنية لفئات متعددة كما ينتظرهما مستقبل باهر ان شاء لله في تقديم الأفضل كمدربين .. معرجين على مشاركة العراق الأخيرة التي منحت الملاك التدريبي تجربة مفيدة جدا كما أسهمت بخلق جيل جديد سيقدم الكثير لكرتنا فضلا عن كونها تجربة تستحق ان تخضع للتحليل والدرس والمناقشة ... من اجل وضع النقاط على الحروف والخروج بحصيلة جيدة من النصائح والاقتراحات كما تعزز بسماع الملاك التدريبي وتقريره عما جرى وما تعنيه بطولات كاس العام وكيفية خوضها والإفادة القصوى منها . بعدها تم التقاط الصور المفرحة وسادت أجواء الاحتفالية الودية والاعتزازية التي لم تخلوا من توجيه النقد وتشخيص بعض الملاحظات التي تصب بصالح المدربين والكرة العراقية بعيدا عن نهج النقد الهدام والتصيد بالماء العكر .. كما قدم الكابتن حسين اللعيبي اللاعب الدولي ذو الاخلاق الفاضلة والمعان السامية والرمزية العراقية الطيبة هدايا تذكارية للمدربين وسط سعادة واعتزاز كبير من الجميع .