الحرير/
بقلم/فؤاد لطيف السوداني
تسللت الشمس شيئا فشيئا معلنه بدء يوم نهار جديد صباح اليوم الذي كان مميز يختلف عن باقي الأيام بعد أن أخذتني أقدامي لزيارة أكاديمية النجاح لكرة القدم هذ الأكاديمية التربويه التعليمية لاساسيات فنون كرة القدم بعد إلحاح طويل من قبل ولدي مهدي الذي أستغل العطلة الصيفيه بممارسة الرياضة بعد أن قرر شراء القفازات ليقف بين الخشبات الثلاثه ويبدأ بالتدريب لابجديات حراسة المرمى حين نبحث عن القائمين على هذه الأكاديمية نجد المهنيه والخلق الرفيع في زمن الصعاب نجاح صادق يرأس النجاح ومحمد خضير المدرب الأكاديمي المهني المحب لعمله الأعداد تتزايد في الأكاديمية من أجل بناء جيل رياضي واعد يعرف فنون الساحرة المستديرة بشرط أن لاتهمل هذه المواهب من قبل الأنديه والمنتخبات أو المؤسسات الرياضية العاجزه عن تقديم أي شيء يلبي طموح هذه الاكاديميات التي تفتقر الى ابسط مقومات العمل من الملاعب والتجهيزات كان يجلس بقربي المدرب والتربوي محمد خضير الذي قال:- ( اليوم سعداء بتواجدكم معنا خلال الوحدة التدريبيه الصباحيه لاكاديمية النجاح الكرويه مثل ماتشاهد مجاميع من الفئات العمرية يتواجدون في الميدان بعد الإقبال الواسع على الانضمام إلى أكاديمية النجاح هذه الفئات بحاجة إلى الرعاية والإهتمام المستمر من قبل المدربين بشرط أن يكون المدربين وفق مواصفات مهنيه لكون العمل ليس فقط رياضي بل أخلاقي بنفس الوقت هذه الأعمار
بحاجة إلى المتابعه والتوجيهات من قبل أولياء الأمور عليهم مسؤولية كبيرة لتغيير مسار حياة أطفالهم وبالخصوص نحن في عطله صيفيه يجب أستغلال وقتهم بممارسة الرياضة بعيدا عن الاتجاه السلبي وهنا يأتي دور مؤسساتنا الرياضية للتوعية واحتضان هذه الأعمار التي بحاجة توفير المنتديات والملاعب لاستقطاب أكثر عدد ممكن ).