recent
أخبار ساخنة

تهليل عربي لفوز مذلهم اردغان

الحرير/
بقلم/د. حيدر سلمان
احتفالا عربية وتهليل لفوز اردوغان بفترة رئاسية جديدة بعد عدة مرات كان فيها رئيس وزراء منذ 2003 الى 2014، ورئيسا منذ 2018 الى 2023.
بالطبع من حق تركبا الفرح والسرور فما فعله اردوغان لبلاده يعتبر غير قليل رغم انتقاد البعض.

لكن ان ترى احتفالات عربية فهذا امر غريب جدا!!!
فلنعرج على ماحدث ويحدث باستمرار ففي التاريخ والحاضر عبر ودروس:
🔹اليس هو بنفسه يقول اريد اعادة الدولة العثمانية ويعتبر نفسه سلطانا لدولة احتلت ما يفترض بها دولا عربية واسلامية جارة له فيما لم يحتلها العرب ولم يفكروا بذلك؟

🔹احتفالات في غزة وفلسطين وهو من التقى كل زعماء اسرائيل وهل قدم اطلاقة واحدة لدعم الفلسطينيين؟

🔹اليست تركيا وفي وقت اردوغان وعهده قطعت المياه عن العراق وسوريا وجعلتهما قفرا وتحت نار من العطش؟

🔹اليس هو من يجهد ويجتهد ليلا نهارا للانظمام للاتحاد الاوروبي ويضغط على العرب بطرق لم يفعلها حتى الغرب في عهد وزارات المستعمرات؟

🔹اليس هو طرفا مباشرا في عدم استقرار ليبيا؟

🔹اليس هو طرفا مباشرا في عدم استقرار سوريا؟

🔹اليس هو وفي عهد حكمه ادخل كل مقاتلي داعش من 32 جنسية وعبر اراضيه الى العراق وسوريا باكثرمن 100 الف مقاتل وكانوا يتجولون بكل حرية في تركيا "العلمانية" لياتوا ويفرضوا الاسلام في "دول اسلامية"؟

🔹اليس هو وفي عهده اراضي كبيرة من العراق وسوريا تحت احتلال مباشر من جيش بلاده؟

🔹اليس النفط السوري والعراقي يهرب عبر اراضيه وعلنا وتحت تصرفه ومتحكم به؟

🔹اليست بلاده محطة لتجار البشر وعشرات الالاف يموتون على حدوده ومياهه ويتاجر بلحومهم. هم اعلبهم عرب مسلمين مقابل مكتسبات من الغرب؟

والكثير من الاسئلة الاخرى لاتعد ولاتحصى

🔴 خلاصة الحديث:
لو كنت شخصا تركيا اتفهم ذلك وابارك لك خياراتك فهي لاتعني العرب بشيء، بل هي مضرة له بكل ماذكرت ولايوجد لهم فائدة واحدة مطلقا، لكن ان يفرح العرب اكثر من الاتراك وبجنون فلا تفسير لها الا الحنين للعبودية والتزلف للقوي او النظر بتطرف فوق المصالح العليا لبلدانهم، التي هي مسرح عمليات وسرقة من تركيا في عهد اردوغان، ولك ان تختار ايها العربي اين انت من الانحياز فيما ذكرت، فيما اتمنى ان يفند اي شخص نقطة واحدة مما ذكرت.

الصور تتحدث عن نفسها في جرائم ضد البشرية واترككم للخيال لتضعوا مزيد من الاساءات ولتكتشفوا كم حجم الذلة التي يعيشها العرب.


29 مايو / ايار 2023
google-playkhamsatmostaqltradent