الحرير/
بقلم/محمد فخري المولى
السيد السوداني وحكومته إلى الآن تسير بخطى واثقة نحو تقديم الخدمة للمواطن وتسعى جاهده للاستقرار الاقتصادي وهي من النقاط الإيجابية التي تستحق الثناء ،
لكن زيارة السوداني لمحطة كهرباء الأمين وضعت النقاط فوق الحروف ، فلأعوام عديدة والمواطنين ينادون ويستغيثون أن هناك نوعا من التنسيق بين أصحاب المولدات ومواقع التوزيع وطبعا هذه الكلمات كانت تذهب مع الريح .
ملف الكهرباء من الملف المتداخلة والمتشعبة
لكن هناك تفاصيل المواطن يستشعرها سابقا لكن المسؤول يغض النظر عن مؤشرات واقعية لمُمارسات بعض الموظفين الغير مهنية والتي ضحيتها المواطن ومعاناته ومنها أن هناك ارتباط ذا أساس مصالح ومنافع وليس خدمة للمواطن بين مواقع التوزيع وأصحاب المولدات الأهلية.
الزيارة والكلمات للسيد السوداني اوضحت هناك اتفاق غير معلن لبعض ضعاف النفوس من أصحاب المولدات وبين مسؤولي شبكات التوزيع ،
بالمناسبة ما نتحدث عنه حالة عامة ومثال لعشرات من الحالات والظواهر والممارسات الموجودة وتشترك بها كل مفاصل الدولة الخدمية والإدارية خلاصتها
( أن هناك منتفعي يعتاشون على مواقعهم الوظيفية ) وهم جزء من منظومة الفساد العميقة والمتجذره بهيكلية الدولة .
المكاشفة معناها وصول كلمة المواطن وصوته للجهات العليا والأهم وضع أطر لمعالجات حقيقة ، هذه الرسالة مهمة جدا للمواطن
أن هناك من يسمع له وهو ما تسجل لحكومة السيد السوداني متمنين أن تستمر المتابعة والحلول لكل ما يطرحه المواطن فهي الإنجاز والمنجز الحقيقي الذي سيغير المستقبل ويقرب المستحيل .