recent
أخبار ساخنة

السفيرة الاسترالية من الدوحة الى كاليري حامد سعيد

الحرير/
الحرير/خاص
وصلت السفيرة الاسترالية باولا غانلي ، الى البصرة قادمة من العاصمة القطرية (الدوحة) ، وتوجهت بعد استراحة قصيرة الى كاليري ( حامد سعيد ) في محلة العباسية ، لمشاهدة منجزات الفنانين التشكليين في البصرة ، ومشاهدة لوحات المعرض السابع للفنان التشكيلي "طاهر حبيب " (حياة صاخبة) .
التقت وكالة الحرير الاخبارية ، بالسفيرة الاسترالية وعبرت عن حبها للفن واستكشاف الفنانين الجدد واتعرف من خلالهم على الثقافة الفنية لانها جزء مكون من تاريخ البلد وهو الذي دفعها للحضور لهذا المكان ، لاستكشاف الاشياء الموجودة في هذه البلاد والفنان الذي يعبر من خلال فنه ما يدور بخلده ، معتبره الفن هو غنى الثقافة .

واضافت "غانلي ، بقولها فرصة جميلة بزيارتي هذا المعرض الفني ، وهو فرصة للفنانين في مختلف المناطق من العراق شماله وجنوبه ان يستخدموا هذا المكان ليعرضوا فنهم ، وفرصة ان التقي بفنان جديد وأتعرف عليه .
وقالت "غانلي ، ان هذا المكان اذهلني ، بوجود اناس عندهم شغف بهذا الفن ويكرسون جهودهم من اجل ان ينشأوا هكذا قاعات فنية بجهودهم الفردية .

وتحدث الفنان التشكيلي " طاهر حبيب ، عن معرضه السابع الذي اعطاه عنوان " حياة صاخبة " يقول انه مشروع رسم (100 ) لوحة ، تخطيط بالاقلام الملونة منها الجاف والخشب والروترنك ، وهي اعمال عفوية اتت افكارها وانا جالس في المقهى او البيت حيث أقوم برسم خطوط سريعة بالاقلام التي لا يمكن مسحها , مشيرا الى مواجهته صعوبة ، ولكن الخبرة والممارسة الطويلة الرسم بالخط تمكنت من رسمها في لحظات صعبة بسبب انتشار وباء كورونا حيث التزمت البيت .
واضاف حبيب ، نتج عندي شيئا معينا اشتغلت عليه ولم تكن لدي مسميات لهذه اللوحات ولم تكن لدي فكرة مسبقة ولذلك لم تكن هناك عناوين للوحات ، وسميت المعرض بالحياة الصاخبة ، لان حياة الانسان غير هادئة من كل النواحي الاجتماعية والثقافية ، ولهذا ما نلاحظ ان اللوحات غير متشابهة في العمل .

والتقطنا حوارا بين " الفنان حامد سعيد والسفيرة لانغلي ، يقول ان الفن حياة ، نحن نرسم ونعزف ولدينا مسرح ولدينا أدب ، ولكن نحتاج الى دعم لأن مجهوداتنا فردية . مشيرا الى انه لمكانة البصرة التاريخية قررنا فتح هذا الكاليري متحملين كافة التكاليف لغرص ان يكون مكانا للعروض الفنية ، والمفروض ان تكون الدولة هي الكفيلة برعاية الفن ودعمه .
وأشار سعيد الى ، ان المعاناة التي يعيشها الفنان التشكيلي بسبب عدم وجود مؤسسة في البصرة تحتضنه ، ولقد قدمنا بطلب للحكومة المحلية بعمل متحف للفن التشكيلي وللغرباء في انحاء العالم ولم نحصل على مبتغانا .
وتمنى سعيد ، ان يكون لنا صوت في خليجي 25 بالمدينة الرياضية ، ولكن للأسف في كل بطولة تكون هناك لوحات فنية لا نعرف من يقوم برسمها على واجهات المدينة الرياضية ، مؤكدا ان الاستعانة بالخبرة الفنية هو انجاح للمدينة واظهار حضارتها وثقافتها .
google-playkhamsatmostaqltradent