الحرير/
حظيت الوساطة العراقية بين مصر وإيران وجهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مكافحة الإرهاب اهتمام وسائل الاعلام العربية والدولية.
وركز الاعلام العربي وفي المقدمة منه مجموعة من كبريات الصحف الخليجية الضوء على الملف الأمني في العراق وجهود واستراتيجية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مكافحة الإرهاب باهتمام بارز عند تناول الاعلام العربي للشأن العراقي.
حيث افتتحت صحيفة الخليج الإماراتية ملف الجهود العراقية لمكافحة الإرهاب تحت عنوان (العراق يعتمد استراتيجية جديدة لاحتواء تهديدات "داعش") استعرضت فيها اعتماد قيادة العمليات المشتركة العراقية خطط واستراتيجيات جديدة لتضيق الخناق على فلول تنظيم داعش الإرهابي، مع ابراز تصريحات المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي بان الخطط الأمنية الجديدة ترتكز على الجهد الاستخباراتي والأمني والتنسيق مع طيران الجيش من أجل منع تحرك العناصر الإرهابية، كما ذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية ان جهود جهاز الامن الوطني العراقي أسهمت في القاء القبض على انتحاري في ديالى شمالي شرق البلاد.
بشأن الوضع السياسي، لقت مجموعة من وسائل الاعلام العربي الضوء على جهود رئيس الوزراء في تهدئة الوضع الإقليمي عبر الكشف عن ترحيب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بمقترح من السوداني لبدء حوار بين القاهرة وطهران بوساطة عراقية.
ولا تزال تفاعلات مؤتمر بغداد 2 تهيمن على وسائل اعلام عربية دولية، حيث نشر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الامنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل مقالا للتعليق على مشاركته في مؤتمر "قمة بغداد 2 " ذكر فيه "أن العراق يمكنه المساهمة بشكل فعال في الاستقرار الإقليمي بالمنطقة العربية، لكن يتحتم عليه أن يحمي نفسه من التدخلات الأجنبية الخبيثة".
وحظيت مشاركة كبار المسؤولين وهم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي قداس ميلاد السيد المسيح في كنيسة سيدة النجاة، بتغطية إعلامية عربية مع إشارة لتصريح رئيس الوزراء العراقي بأن "الحكومة العراقية تعتز بجميع مكونات الشعب، وتنوع المجتمع العراقي مصدر قوة".
كما تم تسليط الضوء على تركيب أجراس جديدة لكنائس في الموصل من قبل اليونسكو بحلول عيد الفصح المقبل باعتباره دليلا على عودة الأمان لثاني اكبر مدن العراق والتي كانت تخضع لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وبشأن الملف الاقتصادي، فقد احتلت الأوضاع الاقتصادية في العراق مكانا بارزة بالتغطيات الإعلامية العربية خاصة بقضية العلاقة بين الدولار الأمريكي والدينار العراقي، ونشر موقع ايلاف الذائع الانتشار تقريرا بعنوان " أزمة الدولار مقابل الدينار... التنمية والحوكمة طريق الحل" ركزت فيه الكاتبة مريم عطا على ان الازمة الراهنة هي نتاج الشائعات والمضاربات التي يقوم به مجموعة من الأطراف المتضررة من الجهود الحكومية في مكافحة الفساد وان تلك القوى تقوم بالرد من خلال اشعال أزمة في سعر الصرف، الا ان الظواهر تؤكد ان الازمة غير مرتبطة بالدولار وتوافره وانما في الظروف المحيطة باستخداماته وممارسة المضاربة المقيتة، حيث استشهدت كاتبة المقال بتصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "ينبغي المضي قدما في برنامج اصلاح المالي والاقتصادي للمنظومة المالية والمصرفية الذي تضمنه المنهاج الوزاري للسير بالاقتصاد الوطني الى النمو المضطرد".
وركزت وسائل الاعلام المصرية على اعلان العراق عن إجراءات جديدة لتوفير الدولار للجمهور، كما نشرت صحيفة اندبنديت العربية تقريرا تفصيليا حول سعي العراق لإنشاء مدن صناعية بالتعاون مع دول الجوار وابرزها السعودية وايران وتركيا مع رغبة تركية لإنشاء مدينة صناعية دوائية في نينوى.
واع