الحرير/
بقلم/فؤاد لطيف السوداني
تعيش الأمه المينائيه نشوة من الفرح والسرور وهم بأنتظار أفتتاح ملعبهم ملعب الميناء صاحب التاريخ الرياضي الكبير لما أنجب من نجوم وأسماء مثلوا فانيلة المنتخبات الوطنية وقبل عقود من الزمن هذا الملعب الذي كان يشكل الرعب لكل من واجه الميناء على أرضه يوم ماكان الميناء ميناء حكايات وحكايات عاشها الجمهور
المينائي في العصر الذهبي لهذا النادي ، اليوم التاريخ يعيد نفسه من جديد حين كان الميناء يواجة الاندية والمنتخبات الوطنيه على أرض هذا الملعب ومن مختلف الدول التي كانت تعسكر وتزور محافظة البصرة و على الصعيد الدولي تمكن الميناء من الفوز على النادي الانكليزي نيوكاسيل (4---1) وعلى نادي البحارة الغامبي
(4- صفر) وعلى نادي البحرية الهندي ( 7 --- صفر ) وعلى نادي عبدان الإيراني (4---3) وعلى نادي دمشق السوري (2--- صفر) وعلى شعاع الإيراني (2---صفر) والتعادل الايجابي (3---3) مع نادي القادسية الكويتي بالإضافة إلى اللقاء التاريخي عام (1972) مع المنتخب الصيني والذي تغلب فيها الميناء العريق (1--- صفر)
ليكون الميناء أول نادي يفوز على منتخب وطني وغيرها من اللقاءات الخارجية والمحلية التي حققتها المنتخبات البصرية منها الفوز على المنتخب الوطني العراقي وبكامل نجوم الكرة العراقية ، ملعب الميناء له أثر كبير في نفوس الجمهور المينائي والبصري بشكل خاص ، كيف لاء والملعب صمم وفق المواصفات الحديثه
والمتطوره وبشكل هندسي يشير الى اشرعة السفانة التي تغطي سقف الملعب مسنودة برافعات الموانىء التي تحيط بجدار الملعب ، تحفة فنيه ثانيه ستضاف الى الملاعب العراقية أملين ان يقدم الميناء مباراة جميلة تليق بالأفتتاح وتتناسب مع تاريخ العريق الأزرق وهو بمواجهة نادي الكويت الكويتي يوم الأثنين القادم حتى تكتمل فرحة الأفتتاح والسفانه تلعب تحت الأشرعه ...