الحرير /
بقلم / قاسم الركابي
منذ ايام قليلة اسدل الستار عن بطولة كأس العالم لكرة القدم بتنظيم عالي المستوى من دولة قطر التي ابهرتنا بتنظيمها للحدث الاكبر عالميا فقد عملت حكومة دولة قطر وشعبها على قدمٍ وساق ليكون كاس العالم الأجمل والامثل بنسخته الحالية …
اما عن البصرة وما تمر به من صراع مع الزمن بمفردها لاحتضان خليجي ( 25 ) فحدث ولا حرج … فلم تحرك المحافظات العراقية ساكنا وخصوصا القريبة منها بتقديم يد العون والمساعدة حتى بابسط الامور ، ذلك بارسال فرق واليات لرفع النفايات من طرق البصرة كما هو الحال في موسم الزيارات ، اذ تسارع الجهات الحكومية والاهلية في البصرة لتقديم الخدمات الاستثنائية رغم ضيق الوقت … اما عن الموقف الحكومي والوزارت العراقية فانها لم تتحرك قيد انمله حتى هذه اللحظة ، وكأن البصرة ليست من محافظات العراق ، وهي التي سبق خيرها على كل عراقي وعراقية من الشمال الى الجنوب …
نعم سننظم البطولة وسننجح بعون الله تعالى وبهمتنا وبمساعدة الخيريين من ابناء هذا الشعب الكريم ، ولكن الغريب في الأمر سوف تحضر العديد من الشخصيات الحكومية والسياسية والزعامات اثناء افتتاح البطولة وكأنهم هم من عملوا وقدموا ونفذوا وسهروا الليل بالنهار لتكون البصرة المدينة الاجمل لذلك الحدث كونهم يعلمون ان المواطن البصري طيب القلب وعلى سجيته يتقبل الامور برحابة صدر ..
وهنا اود ان اشير لهم لقد خذلتم البصرة واهلها وهي لا تستحق منكم ذلك …
وعليه ستكون البصرة الحضن العربي والخليجي وستبهر العالم رغم ما تعانيه من نقص" حاد" في الخدمات والبنية التحتية ، لانها هي ام العراق ، والام قوية بكل الظروف …
البصرة بصرة الجميع واهلا وسهلا بالاشقاء الخليجيين والعرب في بصرتهم الجميلة التي ستحتضن كاس الخليج العربي بدورته الحالية …
خليجي ( 25 ) بصراوي بامتياز .