الحرير/
بقلم/محمد فخري المولى
مبارك لحكومة الأستاذ محمد شياع السوداني
مبارك للسادة الوزراء
أنتم الآن الأمل بغد أفضل وطوق الثقه الاخير للشعب العراقي .
لكن يجب أن نذكر ونتذكر
حكومة السيد السوداني شغل شاغل لمواطني بلاد ما بين النهرين لأنهم أمام مرحلة حرجة مفصلية منذ عام ٢٠٠٣ إلى اليوم .
بنظرة مهنية لاستقراءات وإسقاطات للانتخابات في العراق منذ الانتخابات الأولى التي كانت نسبة المشاركة تقارب ٧٠٪ وبين الانتخابات الأخيرة التي كانت نسبة المشاركة ٤٠٪ طبعا إذا أضفنا إعدادا عراقي الخارج الذين حُرموا من التصويت وكذلك عدم وجود تعداد عام للسكان واضفنا معضلة البطاقات القديمة والجديدة ستكون نسبة ال ٣٠٪ متقبلة كجزء من واقع العراق الانتخابي .
إذن ٧٠٪ من الشعب العراقي بالداخل والخارج لم يشارك أو استخدم حقه بمقاطعة الانتخابات والسبب واضح جدا هناك امتعاض من الأداء الحكومي وإخفاق أكثر وضوحا بالإدارة المالية والسياسية الاقتصادية والتجارية بدون ملامح مميزه ولا ننسى الخدمات مع ضعف الإنجاز واستشراء الفساد وازدياد أعداد المفسدين ، اما الشباب العاطلين عن العمل فحدث ولا حرج .
خلاصة القول
نردد للحكومة المقبلة أنتم الآن الأمل بغد أفضل وطوق الثقة الأخير للنظام السياسي .
إن كان الإنجاز هو سمة عملكم لا المصالح الشخصية والحزبية والفئوية والطائفية فسيتغير المستقبل نحو الأفضل.
أمانة كبيرة ألقيت على عاتقكم فكونوا جميعا قدر المسؤولية لأن الشعب العراقي يستحق التضحية من أجله بمكاسب زائلة .