الحرير/
اقامت شركة غاز البصرة ورشة عمل بعنوان (شركة غاز البصرة وصناعة الغاز) على قاعة ابن الهيثم في فندق كراند ميلينيوم(سيف البصرة) بحضور عدد من الصحفيين من كافة القنوات والوكالات الإعلامية العاملة في البصرة .
وتضمنت الورشة تسليط الضوء على كثير من جوانب عمل الشركة ومنتجاتها ومواقع عملها ، وكان الهدف من هذه الورشة لمد جسور التعاون مع المنصات الإعلامية بهدف ايصال المعلومات الدقيقة للمتابعين حول كل ما يتعلق بصناعة الغاز واعمال الشركة .
وتحدث مدير الشركة مالكولم مايس الهولندي الجنسية مبينا، بأن هذه الشركة عراقية خاصة وتعتبر من أكبر الشركات في البلد ، لافتا بالرغم بأنه ليس عراقيا ، مؤمنا بلعب دور إيجابي بدعم الاقتصاد العراقي من خلال معالجة الغاز المصاحب لإنتاج النفط وتوفير ايرادات بلغت ٣ مليار دولار سنويا ، بالإضافة إلى تعيين عدد كبير من العراقيين وكذلك دفع الضرائب للجهات المعنية .
واضاف ، مالكولم بأننا ليس هدفنا من هذا اللقاء التعرف على عمل الشركة فقط ، بل سنكون شفافين في العلاقة وإمكانية الاتصال بنا والتواصل معكم .
وصرح مالكولم ، ردا على السؤال الذي طرحه رئيس تحرير وكالة الحرير الاخبارية ، حول مدى قدرة الشركة على سد حاجة العراق من الغاز لتوليد الكهرباء في المدى القصير أو الطويل ، مجيبا بأن الشركة غطت حاجة البصرة والناصرية من الغاز ، مشيرا إلى أن الغاز الإيراني لا يستخدم في هذه المحافظتين ، ومشيرا إلى أن الشركة تسعى إلى زيادة إنتاجها بمقدار ٥٠% في المستقبل معتبرا أن كل زيادة سوف تغطي احتياجات الطاقة الكهربائية المتزايدة .
وأفاد مالكولم ، بأن الشركة قدمت طلبا إلى الحكومة العراقية بإضافة حقول نفطية أخرى
ولكن لم نحصل على إجابة بالإضافة إلى الحالية .
ومن جانب أخر قدم وكيل المدير المفوض للشركة كاظم الاسدي نظرة عامة عن الشركة وعملها ، وقال إن شركة غاز البصرة هي عراقية بشراكة أجنبية حيث تشكلت عام ٢٠١٣ حصة العراق فيها ٥١% و شركة شل الهولندية ٤٤% وشركة ميتسوبيشي اليابانية ٤% .
وبين أن الهدف من تأسيس الشركة هو استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط حيث تعمل في ثلاث مواقع وهي حقل غرب القرنة وحقل مجنون وحقول الرميلة الشمالية والجنوبية ، مشيرا إلى اننا نعمل إلى تحويل الغاز المصاحب إلى طاقة نظيفة توفر نوعين من الوقود ، غاز المحطات الكهربائية بحدود ٤ كيكا واط ، وغاز الطبخ بنسبة ٨٠% من حاجة البلد .
وأوضح الاسدي ، بأننا استطعنا من تحويل كمية هائلة من الغاز إلى طاقة نظيفة والذي كان يحرق وينتج أكثر من ١٣٠ مليون طن من الكاربون ينتشر في الجو حيث تم منع هذا الانتشار .
وأفاد الاسدي ، بأن الشركة تسعى إلى استحداث مشاريع جديدة وتوظيف العمالة لاكثر من ٢٠٠٠ عراقي .
وقال إن الشركة تنتج ٨٠% من احتياجات العراق من غاز الطبخ حيث تنتج ٤٠٠٠ طن منه وتوفير ٣٠٠ الف أسطوانة غاز الطبخ ، وصرح بأن الشركة استطاعت عام ٢٠٢٢ من شهر حزيران تصدير اول شحنة غاز مبرد إلى الخارج .
وبين مدير العلاقات العامة والمنافع الاجتماعية بشار قصاب حسن ، دور الشركة الاجتماعي والصحي والتعليمي بالتعاون مع الشركاء ، في تقديم الخدمات من المنافع الاجتماعية ، وتمثلت في إعادة بناء ثلاث مدارس التي كانت تعيق عمل الشركة بعد اختيار أماكن مناسبة لها ، وإعادة تأهيل ٣٠ مدرسة .
واضاف حسن ، بأن هناك برنامج متكامل مع جامعة البصرة ، حيث تم عقد اتفاقية لرفع مستوى التعليم الجامعي من خلال فتح أبواب الشركة للطلاب من المراحل الثالثة والرابعة للتدريب الصيفي في مواقع الشركة ، وتوظيف الأوائل منهم وذلك بتعيين ٣٠ طالب سنويا .
اما من ناحية الدعم المجتمعي ، أوضح حسن بأن الشركة قامت بدعم العوائل المتعففة كل سنة قبل شهر رمضان بسلة غذائية ، وكذلك تدريب أبنائهم من الذين لم يحصلوا على التعليم وبحدود ٥٠٠ شخص للدخول في سوق العمل ، وايضا قامت الشركة بتوفير مضخات ماء من قناة البدعة لضخ الماء إلى محطة محيلة.
وأخيرا ، أفاد حسن" بأن الصحة كانت لها حصة من المنافع الاجتماعية خلال فترة وباء كورونا من مواد الوقاية وربط مستشفيات البصرة مع مستشفيات هولندا لتبادل المعلومات وكذلك دعم مستشفى الطفل في البصرة .