recent
أخبار ساخنة

ايران تنضم الى نادي المُصنّعين لشفرات الجراحة

الحرير/
طهران/محمد ابو الجدايل
تمكّنت شركة معرفية من توطين صناعة شفرات جراحية بسمك 60 نانومتر وبذلك تنضم الجمهورية الإسلامية الى نادي المُصنّعين لهذا النوع من الشفرات الجراحية.
ووفقاً لوكالة "آنا" الإخباریة، أشار شهريار همايون فرمنش، الرئيس التنفيذي للشركة المعرفية، إلى الاستفادة من التكنولوجيا المحلية للمعدات الطبية الإيرانية الصنع، وقال: واحدة من منتجات هذه الشركة المعرفية هي مضخة نقل الدم، ففي كثير من الأحيان لا يمكن حقن الدم بشكل طبيعي، لأن الدم يحتوي على كريات حمراء وفي الحقن الطبيعي، قد تنكسر هذه الكريات.

وأكمل المدير في الشركة المعرفية الإيرانية: في عدد من الحالات تكون أوردة المريض غير قادرة على تحمّل الحقن الطبيعي، وفي بعض الأحيان أيضاً في حالات الطوارئ يحتاج المريض بشكل عاجل إلى كمية كبيرة من الدم، وحقنه بالتنقيط على شكل مصل طبيعي لا يفيد في العلاج لفترة طويلة من الزمن، لذلك، في مثل هذه الحالات، يغدو جهاز ضخ الدم الحلّ الأمثل والأنجع.

*جودة مماثلة للنماذج الأجنبية

وعن جودة ومزايا هذا جهاز ضخّ الدمّ المُصنع ايرانيا، يقول همايون فرمنش: هذا الجهاز الإيراني الصنع، والذي يتم إنتاجه من قبل شركة قائمة على المعرفة بنصف سعر المنتجات النمساوية والأمريكية المماثلة، بالإضافة إلى كونه يتمتع بنفس جودة المنتجات الأجنبية، على عكس النماذج المستوردة، يتمتع ويختص بميزات خدمات مابعد البيع والتأمين.

ومن أبرز المنتجات الأخرى لهذه الشركة المعرفية الايرانية هو الشفرات الجراحية، حيث يتطلب إنتاج الشفرات الجراحية، على الرغم من مظهرها البسيط عملية معقدة وتقنية ودقيقة للغاية. لإنتاج هذه الشفرات الجراحية، هناك حاجة إلى 4 عمليات اختناق (عملية في سلسلة من العمليات) تكنولوجية، أحدها هو عملية تسخين الفولاذ.

*الدقة العالية في التصنيع

وأكمل المسؤول في الشركة المعرفية توضيحه بشأن تصنيع الشفرات الجراحية في ايران، وقال: غالباً ما تكون أعلى دقة تمتلكها ماكينات CNC هي جزء من مائة من المليمتر، بينما يبلغ طرف الشفرات الجراحية 60 نانومترًا، وهو ما لا يمكن رؤيته بالمجهر العادي، ويجب استخدام مجهر إلكتروني لقياس حجمه. وفقا لمديري هذه الشركة، حاليا 6 شركات في العالم تنتج شفرات جراحية، وإيران هي أحدث عضو في نادي مُصنعي الشفرات الجراحية.

وبحسب هذا الناشط في التقنيات والتكنولوجيا: تبلور في السنوات الأخيرة النظام الحيوي للمعدات الطبية بمساعدة نائب الرئيس لقسم العلوم والتكنولوجيا، والذي يضم مئات الشركات القائمة على المعرفة، وبدورنا حاولنا التركيز على إنتاج المعدات والأجهزة التي إما غير موجودة في البلاد، أو أن العينة الأجنبية باهظة الثمن وشرائها صعب بسبب الحظر، وذلك بغية تسهيل وتوفير كامل الخدمات الطبية لقطاع الطب والعلاج.
google-playkhamsatmostaqltradent