الحرير/
بقلم /فؤاد سالم النافعي
الجمود يخيم على على المشهد السياسي العراقي وبدورة ذهب نحو نحو جمود اقتصادي في جميع مفاصلة وهذا يهدد جيوب المواطنين وخصوصا وان الاوضاع الاقتصادية متازمةهذا العام بسب الازمة الحرب الروسية الاوكرانية ومع احتدام الخلا ف بين القطبين الشعيين ( الاطارالنتنسيقي والتيار) من جهة والحزبان الكوردستانيان الديمقراطي والوطني مما نتج عن هذة التقاطعات مسميات للحكومة الحالية ما انزل الله بها من سلطان كحكومة افتعال الازمات ....حكومة انسداد سياسي .... حكومة توزيع المغانم والكثير من الاسماء التي ظهرت والتي لم تظهر بعد نتيجة الفشل الذي اصاب طبقة الحكم الحالية وعدم وجود اواصر الثقة فيما بين الاثنين ولاارى بصيص نور للخروج من ما يسمى بالانسداد السياسي المتعدد الاوجه الا بثلاث :
• تشكيل لجنة لتعديل الدستور .
• تغيير نظام الحكم الى الشبه الرئاسي وفيه ينتخب رئيس الجمهور من قبل الشعب وبذلك تخاصلنا محاصصة المناصب الطائفية وكذلك من الطائفية نفسها.
• حل البرلمان والذهاب نحو انتخابات مبكرة لان من انتخبوا او تسلقوا الى البرلمان بطرق متعددة قد خذلوا جمهورهم لذا صار لزاما ان يحل البرلمان وتعاد الثقة لشخوص اخرين عسى ان يحركوا العراق خطوة نحو الامام واقول عسى لاننا نتعامل مع ديناصورية من الساسة ولانستطيع التكهن فيما لو اعادة الانتخابات اي منعطف سيذهبون ... وان بقى الحال كما هو فالعراق ذاهب باتجاه المجهول