الحرير/
أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني التي ألقاها في مؤتمر القمة العربية بدورتها الـ(32) المنعقدة في مدينة جدة السعودية:
🔷 أرحّب بعودة سوريا الشقيقة إلى مكانها الطبيعي، وهي خطوة أكدنا عليها ودعمناها منذُ البدايةِ لاعتقادنا بأهميتها على طريق إعادة الاستقرار في المنطقة.
🔷 نشدّد على أهمية العمل العربي المشترك من أجل احتواء الخلافات.
🔷 من واجبنا ألّا ندع السودان الشقيق ينزلق إلى أتون الانشقاق والتناحر الداخلي، ونرحب بالمبادرات الداعية إلى إنهاء الاقتتال هناك.
🔷 نأملُ أن تنجح الجهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا الشقيقة.
🔷 نستبشر خيراً باستمرار محاولات تحقيق السلام في اليمن الشقيق، ونجدد وقوفَنا مع أشقائنا في لبنان؛ من أجل تجاوز ظروفهم السياسية والاقتصادية.
🔷 نشددُ على موقف العراق الثابت والمبدئي إزاءَ الحقِّ الفلسطيني في الأرض والسيادة وبإقامة دولة عاصمتُها القدسُ الشريف.
🔷 نرحب بالاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي خطوةٌ عمليةٌ دعمها العراق وعمل على تحقيقها باستثمارِ النوايا الطيبة من البلدين الجارين، خدمةً لاستقرار المنطقة وازدهارها.
🔷 التفاف العرب حول بعضهم ليس انعزالا، بل يزيدنا انفتاحاً على جيراننا كعرب مجتمعين وكدول عربية منفردة.
🔷 أدعو الجامعة العربية إلى تطوير مناهجها نحو بناء تكتل اقتصادي، لتعزيز اقتصادياتنا واستثمار مواردنا المختلفة بأفضل وجه.
🔷 استطاعت دول عديدة بناء تكتلات اقتصادية ناجحة، وهي لا تملكُ عناصر مشتركة بين أعضائها، لذا يجب أن نتحرّى كلَّ زوايا الترابط والتكامل الاقتصادي بين بلدانِنا.
🔷 سيستضيف العراق مؤتمرات عدةً لوضع الحجر الأساسِ لمثل هذا التعاون، منها مؤتمر (بغداد 2023)، للتكامل الاقتصادي والاستقرار الاقليمي.
🔷 تتهيأُ العاصمة بغداد هذه الأيام لاحتضان مؤتمر طريق التنمية، ذلك المشروعُ الواعدُ الذي سيعززُ الروابطَ والمصالح الجامعة لشعوبنا.
🔷 ملف التغيّرات المناخية، وشُحِّ المياه، يتطلب منّا عملاً مشتركاً في ضوءِ القوانين والأعراف الدولية لإيجاد حلول جذرية تخففُ من آثارها السلبية.
🔷 آفة المخدّرات، وما يوازيها من محاولاتٍ للتأثير الثقافي والقيمي، تتطلب منا موقفاً حاسماً ينطلق من التكاتف والتعاون لمكافحتها.
🔷 تصدى العراقيون للهجمة الإرهابية التي لم تكن تستهدف العراق فحسب، بل المنطقة والعالم، وقدّموا التضحيات، والانتصار الذي حققناه يدفعنا للمضي قُدماً لبناء بلدنا.
🔷 أتقدم لأصحاب الجلالة والفخامة والسموّ جميعاً، بالدعوة لعقد القمة العربية لعام 2025 في بغداد، التي تتطلع إلى احتضان الأشقّاء العرب في بلاد الرافدين.
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
19- آيار- 2023
🔷 أرحّب بعودة سوريا الشقيقة إلى مكانها الطبيعي، وهي خطوة أكدنا عليها ودعمناها منذُ البدايةِ لاعتقادنا بأهميتها على طريق إعادة الاستقرار في المنطقة.
🔷 نشدّد على أهمية العمل العربي المشترك من أجل احتواء الخلافات.
🔷 من واجبنا ألّا ندع السودان الشقيق ينزلق إلى أتون الانشقاق والتناحر الداخلي، ونرحب بالمبادرات الداعية إلى إنهاء الاقتتال هناك.
🔷 نأملُ أن تنجح الجهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا الشقيقة.
🔷 نستبشر خيراً باستمرار محاولات تحقيق السلام في اليمن الشقيق، ونجدد وقوفَنا مع أشقائنا في لبنان؛ من أجل تجاوز ظروفهم السياسية والاقتصادية.
🔷 نشددُ على موقف العراق الثابت والمبدئي إزاءَ الحقِّ الفلسطيني في الأرض والسيادة وبإقامة دولة عاصمتُها القدسُ الشريف.
🔷 نرحب بالاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي خطوةٌ عمليةٌ دعمها العراق وعمل على تحقيقها باستثمارِ النوايا الطيبة من البلدين الجارين، خدمةً لاستقرار المنطقة وازدهارها.
🔷 التفاف العرب حول بعضهم ليس انعزالا، بل يزيدنا انفتاحاً على جيراننا كعرب مجتمعين وكدول عربية منفردة.
🔷 أدعو الجامعة العربية إلى تطوير مناهجها نحو بناء تكتل اقتصادي، لتعزيز اقتصادياتنا واستثمار مواردنا المختلفة بأفضل وجه.
🔷 استطاعت دول عديدة بناء تكتلات اقتصادية ناجحة، وهي لا تملكُ عناصر مشتركة بين أعضائها، لذا يجب أن نتحرّى كلَّ زوايا الترابط والتكامل الاقتصادي بين بلدانِنا.
🔷 سيستضيف العراق مؤتمرات عدةً لوضع الحجر الأساسِ لمثل هذا التعاون، منها مؤتمر (بغداد 2023)، للتكامل الاقتصادي والاستقرار الاقليمي.
🔷 تتهيأُ العاصمة بغداد هذه الأيام لاحتضان مؤتمر طريق التنمية، ذلك المشروعُ الواعدُ الذي سيعززُ الروابطَ والمصالح الجامعة لشعوبنا.
🔷 ملف التغيّرات المناخية، وشُحِّ المياه، يتطلب منّا عملاً مشتركاً في ضوءِ القوانين والأعراف الدولية لإيجاد حلول جذرية تخففُ من آثارها السلبية.
🔷 آفة المخدّرات، وما يوازيها من محاولاتٍ للتأثير الثقافي والقيمي، تتطلب منا موقفاً حاسماً ينطلق من التكاتف والتعاون لمكافحتها.
🔷 تصدى العراقيون للهجمة الإرهابية التي لم تكن تستهدف العراق فحسب، بل المنطقة والعالم، وقدّموا التضحيات، والانتصار الذي حققناه يدفعنا للمضي قُدماً لبناء بلدنا.
🔷 أتقدم لأصحاب الجلالة والفخامة والسموّ جميعاً، بالدعوة لعقد القمة العربية لعام 2025 في بغداد، التي تتطلع إلى احتضان الأشقّاء العرب في بلاد الرافدين.
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
19- آيار- 2023